اتهمت مصادر مصرية مطلعة إسرائيل بالوقوف وراء ما أسمته بتشدد حركة حماس وممارسات العنف المتبادل، معتبرةً الدولة العبرية مساهما كبيرا إلى جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في تقوية الحركة بالقطاع.
أكدت المصادر أن الجانب الإسرائيلي ساعد أيضا علي إضعاف سلطة الرئيس محمود عباس مما يثير الشكوك حول جديته في المفاوضات ونواياه, موضحةً أن الدولة العبرية تبدي تصلبا غير مبرر يؤدي إلى مزيد من النيل من قوة السلطة وهيبتها بين شعبها.
وأشارت الى أن مسئول مصري رفيع المستوى قال لنظيره الإسرائيلي خلال لقاء جمعهما مؤخرا: "يبدو أنه لا غنى لإسرائيل عن حماس", موضحاً أن سياسة حكومة إيهود أولمرت وممارساتها ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة من استمرار الاستيطان للإغتيالات ومصادرة الأراضي والحصار وقطع إمدادات الوقود عن المستشفيات والمخابز, فضلا عن تعطيل عملية التسوية تشيع الإحباط واليأس وتصب في مصلحة "التشدد", لافتة إلى أن هناك استياء مصريا أيضا من مشاركة اقتصادية أمريكية أوروبية في عقاب الشعب الفلسطيني.