اتهمت مصادر إسرائيلية السلطات المصرية بانتهاك اتفاقية كامب ديفيد للسلام، التي وقعها الجانبان قبل نحو ثلاثين عاما، عبر إدخال ثلاث كتائب من الجيش المصري إلى معبر رفح في أعقاب أقتحام الفلسطينيين للمعبر.
قالت المصادر أن الحكومة المصرية أنتهزت فرصة اقتحام الفلسطينيين لمعبر رفح قبل ثلاثة أسابيع وقامت بدفع كتائب من الجيش المصري إلى منطقة المعبر بهدف السيطرة على الوضع ومنع الفلسطينيين من الدخول إلى رفح المصرية والعودة منها.
من جانبه قال المحلل السياسي في القناة الثانية الإسرائيلية (اودي سيغال) أن أقطاب القيادة الإسرائيلية علموا بالأمر ولكنهم فضلوا السكوت لكي يتمكن المصريون من السيطرة على الحدود.
في الوقت نفسه نقل التلفزيون الإسرائيلي عن مصادر مقربة من ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ان الحكومة الإسرائيلية ترى في الخطوة المصرية اختراقا فظاً لاتفاقيات كامب ديفيد الموقعة عام 1978 والتي تمنع المصريين من ادخال قوات عسكرية إلى سيناء وأن إسرائيل تنظر إلى الأمر ببالغ الخطورة.