دعت دار الافتاء المصرية إلي تجنب كتابة البسملة والآيات القرآنية علي أي أوراق لطلبات حكومية أوغير حكومية والمغلفات والعبوات والأوراق المتداولة خاصة إذا كانت معرضة للاهمال ما ينال من قداسة اسم الله تعالي والآيات القرآنية.
وأضافت دار الافتاء في بيان رسمي: "لقد عمت البلوي بكتابة الاوراق والعبوات والاكياس والمخلفات والطلبات الحكومية وغيرها التي عليها اسم الله تعالي أو الآيات القرآنية".
مشيرة إلى أن هذا الأمر يجعل هناك حرج بالغ علي المكلفين لانه ينطوي تكليفهم بحسن التخلص من ذلك قدر طاقتهم، الا أن هذا فيه تكلفة بغير طاقة لضيق الاوقات وقلة الطاقات ليكون البديل هو إهانة المكلفين لهذه المعظمات وانتهاكهم تلك المقدسات.
وأوضحت دار الافتاء ان المتعمد كتابة الاسماء والايات المقدسة علي الاوراق وغيرها بقصد الاهانة مرتد خارج عن الملة أما المتكاسل والمتهاون في ذلك مؤثرا العاجل الفاني علي الآجل الباقي فهو مرتكب للكبيرة مادام ذاكرا للحكم قاصدا للفعل.
ودعت دار الافتاء السلطات والقادرين من المواطنين بحسن التعامل مع مثل هذه الاوراق ووضع نظام لجمعها والتخلص منها بالحرق أو إقامة مشروعات اعادة تصنيع البلاستك والورق.