أثارت الفنانة ميريام فارس، جدلاً واسعاً، بعد التصريحات الجريئة جداً، التي ادلت بها لاحدى الاذاعات الجزائرية والتي وصفت بأنها «غير أخلاقية».
ففي حادثة، تعتبر الأولى من نوعها، في تاريخ الفن وفي مقابلة في راديو جزائري قالت ميريام ان من حق كل فنانة أن تلبس ما تشتهيه وتعمل ما يحلو لها ولا أحد يقيد حريتها فهي ولدت لكي تعيش الحرية وتبني حياتها بنفسها، وفي سؤال محرج من قبل الاذاعية، حول ما اذا كان يحق للفنانة ان تمثل أفلام بورنو، وهذا أيضاً يقيد تحت بند الحرية، أجابت ميريام «الحرية ملك خاص لكل إنسان، فلو كنت أريد ان اكون ممثلة بورنو على سبيل المثال فهذا من اختياري ولا أحد يمنعني من أن أفعل ذلك، وأنا أتأسف، من أن يفهم البعض كلامي بصورة خاطئة الا انني المسؤولة الرئيسية عن جسدي ويحق لي أن أستخدمه كما شئت».
«فضيحة كان»
استحوذت «فضيحة» الدعارة في مدينة «كان» الفرنسية على اهتمام المجلات الفنية في لبنان والوطن العربي، ونشرت صور لبعض الفتيات المتورطات في هذه «الفضيحة»، وصور أخرى للموقع الذي يروج صورهن في العالم الى جانب الرجل الذي كان يدير الشبكة مع لائحة بالأسعار التي يتقاضونها عن كل ليلة، فضلاً عن «الصدفة» التي جعلت الشرطة الفرنسية تلقي القبض عليهم، واللافت ان وسائل الاعلام نسيت الرجل المتورط في الفضيحة (ايلي نحاس) وركزت على العارضة لاميتا فرنجية، كأن الحدث افتعل ليكون في خدمتها، وأجريت معها مقابلات في أكثر من مجلة وموقع الكتروني، وأطلقت لاميتا التي تتواجد كثيراً في «كان» تصريحات من هنا وهناك، وقالت لاحدى المجلات «رجعت الى لبنان لأقطع ألسنة الحساد والكذابين»، نافية أن تكون على معرفة بإيلي نحاس. أما المتضررة الأخرى من فضيحة «كان» فهي العارضة والمغنية والممثلة سيرين عبدالنور، فإيلي نحاس يكون صهرها متزوجاً من شقيقتها سابين، وهذا الأمر جعل الاضواء تسلط عليها، والمعروف ان سيرين تزوجت قبل شهرين من حصول الفضيحة، أما الضحية الثالثة فهي سابين شقيقة سيرين التي أكدت «أن زوجها لا يخبرها بأعماله، وهي تعرف أنه يؤمن سيارات للأثرياء، مع حجز فنادق، وتنظيم حفلات للمشاهير» موجهة اللوم الى احدى محطات التلفزة اللبنانية لأنها تحدثت عن زوجها وكأنه قاتل أطفال العرب.